العربي24
شهدت مدينة طنجة، أمس الإثنين، أجواءً استثنائية في أول أيام عيد الفطر، حيث طغى الطابع الفلسطيني على احتفالات العيد، تجسيدًا لدعم ساكنة المدينة اللامشروط لغزة وأهلها.
وقد أدى العديد من المصلين صلاة العيد وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، في مشهد يعكس تضامنهم مع القضية، بينما اكتست شوارع وأحياء المدينة بالأعلام الفلسطينية، تعبيرًا عن موقف شعبي واضح تجاه العدوان المستمر على القطاع.
ومساءً، توافد عشرات الآلاف من المواطنين إلى الشوارع استجابةً لنداء "مسيرة العيد"، التي دعت إليها المبادرة المغربية للدعم والنصرة، تنديدًا بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال في حق الفلسطينيين، واستجابةً لنداءات النفير التي وجهتها المقاومة في غزة.
وانطلقت المسيرة التضامنية الحاشدة من ساحة إيبيريا وجابت الشارع الرئيسي لمدينة طنجة، وصولًا إلى ساحة الأمم، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، من أطفال وشباب ونساء ورجال، في مشهد يجسد وحدة الصف الشعبي مع القضية الفلسطينية، رغم فرحة العيد.