العربي24
الوضع المتعلق بغاموندي وإدارة الرجاء يظهر صورة واضحة عن وجود أزمة في طريقة تدبير الأمور داخل النادي. يمكن تلخيص النقاط الأساسية كالتالي:
1. اجتماع بدون نتائج واضحة: الاجتماع الذي عُقد بين المدرب غاموندي وأعضاء إدارة الرجاء انتهى باتفاق على تأجيل القرار لما بعد مباراة بركان، لكن لم يتم الاتصال بالمدرب كما كان متفقًا.
2. رد فعل غاموندي: غاموندي شعر بالإهانة بسبب عدم احترام الإدارة للاتفاق، وقرر العودة إلى إسبانيا واعتبر هذا السلوك غير احترافي وصبياني.
3. غياب التواصل: حتى في حال التراجع عن التعاقد، كان من الأجدر الاعتذار بشكل مباشر للمدرب تقديرًا لجهوده وسفره من إسبانيا إلى المغرب من أجل اللقاء.
4. تخبط إداري: هذا الموقف يعكس التخبط والعشوائية التي أصبحت تُميز إدارة النادي، ما يؤكد الحاجة الماسة إلى إصلاحات هيكلية وسريعة لتفادي تفاقم الأزمات.
يبدو أن مثل هذه التصرفات قد تؤثر على سمعة النادي وقدرته على استقطاب الكفاءات في المستقبل، مما يستدعي تدخلًا حازمًا لإعادة ترتيب الأوراق.