العربي24
في وقت تشهد فيه مدينة سيدي قاسم تراجعاً ملحوظاً على الساحة الرياضية، حتى كادت أن تختفي من الخارطة الرياضية الوطنية، يبرز الاتحاد الرياضي القاسمي لكرة اليد كواحد من آخر الحصون الباقية التي تواصل النضال بشرف في البطولة الوطنية، رغم كل الإكراهات.
هذا الفريق، الذي يُعد من أحفاد محمد لميم، يواصل رحلته في القسم الثاني من البطولة الوطنية، متحدياً كل الصعوبات التي تعترض طريقه.
بقيادة رئيسه المخلص، "عبد الواحد خشى" الذي يرفض الاستسلام رغم الظروف الصعبة، يسعى الفريق إلى الحفاظ على شعلة الرياضة مشتعلة في سيدي قاسم.
رغم ضآلة الإمكانيات وتحديات البنية التحتية والدعم، يظل الفريق القاسمي مثالاً يحتذى به في الإصرار والعزيمة. فالجهود التي يبذلها اللاعبون وإدارة الفريق تعكس روح التحدي والرغبة في إثبات الذات على الساحة الرياضية الوطنية.
ورغم غياب الدعم الكافي والاهتمام بالقطاع الرياضي في سيدي قاسم، فإن الاتحاد الرياضي القاسمي لكرة اليد يستمر في مشواره الرياضي بروح قتالية، مؤمناً بأن الاستسلام ليس خياراً، الفريق القاسمي يبقى نبراساً للأمل وعنواناً للنضال المستمر، مُصراً على تحقيق أهدافه، مهما كانت التحديات.
في ظل هذا الوضع، يتطلع الاتحاد الرياضي القاسمي إلى مستقبل أفضل، حيث يكون للفريق مكانة لائقة على الخريطة الرياضية، متمنين أن تُعير الجهات المسؤولة اهتماماً أكبر لرياضة المدينة، وتدعم هذا الفريق الذي يمثل رمزاً للإصرار والتفاني.