العربي24
ينتظر أن يمثل الملياردير هشام آيت منا، أمام الفرقة الوطنية للشرطة القضائية خلال القادم من الأيام، عقب إحالة الوكيل العام للملك شكاية في حق رئيس جماعة المحمدية حول شبهة “إختلالات إدارية و مالية”.
مصادر منبر Rue20 كشفت بأن الأمر قد يتعلق بعودة صفقة فندق أفانتيس التابع لمجموعة “لاسامير” إلى الواجهة، بعدما حصل عليه “آيت منا” مقابل 15.6 مليار سنتيم، رغم كون منافسيه قدموا عروضاً أكثر مما قدمه “آيت منا”.
كما لم تستبعد مصادرنا أن تكون الشكاية تتعلق بترامي الملياردير المذكور على أراضي بذات المدينة، وهو الأمر الذي لم يتأكد بعد.
مصادر متفرقة كشفت بأن الشكاية قدمها عضو بمجلس مدينة المحمدية، وهو من حزب مشارك في الحكومة وحليف لآيت منا، وهو ما يؤكد فقدان الرئيس للأغلبية، عقب إندلاع إحتجاجات ودعوات لمطالبته بالرحيل عن رئاسة المجلس، بعدما فشل في تدبير “مدينة الزهور” التي تحولت لمدينة الأزبال
ذات المصادر لم تستبعد أيضاً، ورود قضية الدعم المالي الذي كان يوقع عليه الملياردير بإسم جماعة المحمدية لفائدة جمعيات بينها من يتولى هو نفسه رئاستها.