العربي24
تفاقمت أزمة الوداد بعد خسارة مباراة الديربي، أمس الأربعاء (0-2) أمام الجار والغريم التقليدي الرجاء الرياضي في الجولة الـ 14 من البطولة الاحترافية، وهو ما دفع بـالنجم السابق لمنتخب “أسود الأطلس” عبد السلام وادو لاتهام سعيد الناصيري بالتسبب في تردي أوضاع “وداد الأمة”، واصفًا الناصيري بأنه صديق “بابلو إسكوبار الصحراء”، على حد تعبيره.
ووضع عبد السلام وادو منشورًا عبر صفحته الشخصية “فيسبوك” وجه فيه أصابع الاتهام لسعيد الناصيري الرئيس السابق، وحمله مسؤولية حدوث أزمة الوداد الحالية بتخليه عن مدرب الفريق السابق المغربي عادل رمزي وجلبه المدرب التونسي فوزي البنزرتي، وذلك بقوله: “كان لديهم (الوداد) مدرب مغربي اسمه عادل رمزي يتمتع بالكفاءة والديناميكية والطموح والمؤهل”.
وأضاف: “جميع هذه المواصفات مع المزيد من الصبر والذكاء كانت يمكن أن تقدم للمغرب مدربًا ذا مستوى عالٍ، لتكملة ظهور المدربين المغربيين الشباب على غرار وليد الركراكي وأمزين وطارق السكتيوي وزكرياء عبوب وأحمد القنطاري وسعيد شيبة ويوسف سفري، ولكن صديق بابلو إسكوبار الصحراء قرر خلاف ذلك بسبب عدم الكفاءة وانعدام الرؤية”.
وأرجع عبد السلام وادو أزمة الوداد إلى مجموعة من العوامل، وذلك بقوله عبر حسابه في فيسبوك: “النادي بدون مشروع وبلا رؤية وبلا تنظيم ولا إدارة، والفريق محكوم عليه بالفناء إذا ما استمر الوضع على حاله”.
ويقبع الناصيري رئيس الوداد الرياضي السابق في السجن منذ شهر دجنبر الماضي، لاتهامه من النيابة المغربية بالاتّجار في المخدرات والتواصل مع تاجر من مالي و24 شخصًا آخر.