العريي24
فشل مهاجمو المنتخب المغربي في ترك انطباعات جيدة خلال المواجهتين الأخيرتين لـ”أسود الأطلس” تباعا أمام البرازيل وبيرو.
وعجز الثلاثي المكون من يوسف النصيري ووليد شديرة وعبدالرزاق حمدالله مجددا عن التسجيل، ما جعلهم في مرمى انتقادات الجماهير.
وباستثناء النصيري الذي خطف الأضواء خلال نهائيات كأس العالم الأخيرة “قطر 2022″، فإن الثنائي شديرة وحمدالله عجزا عن تقديم إضافة كبيرة لمنتخب المغرب طوال الأشهر الأخيرة.
ونرصد لكم عبر التقرير التالي 3 لاعبين بإمكانهم إنهاء أزمة خط الهجوم في المنتخب المغربي.
ريان مايي
رغم تألقه الكبير في تصفيات كأس العالم، غاب نجم نادي فيرينكفاروسي المجري عن مونديال “قطر 2022” لأسباب فنية.
وخطف المهاجم صاحب الـ25 عاما الأضواء خلال الموسم الحالي، حيث أسهم في 16 هدفا ما بين صناعة وتسجيل من 31 مباراة خاضها في مختلف المسابقات.
وحقق ريان مايي أرقاما رائعة مع منتخب المغرب، إذ سجل 4 أهداف وأهدى 4 تمريرات حاسمة خلال 12 مباراة شارك فيها.
أيوب الكعبي
الوافد الجديد على نادي السد القطري قدم مستويات قوية مع نادي هاتاي سبور خلال منافسات النسخة الحالية من الدوري التركي.
وشارك الكعبي في 26 مباراة بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي، أسهم خلالها في 12 هدفا ما بين صناعة وتسجيل.
ويملك الكعبي في سجله 35 مباراة مع منتخب المغرب، سجل خلالها 20 هدفا وأهدى 5 تمريرات حاسمة.
طارق تيسودالي
المهاجم صاحب الـ29 عاما قدم مؤشرات واعدة مع منتخب المغرب قبل أن يتعرّض لإصابة على مستوى الرباط الصليبي لركبته، حرمته من المشاركة في نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.
وجدد تيسودالي مؤخرا العهد مع أجواء المنافسات، حيث شارك في 3 مباريات مع فريقه لا جنتواز، سجل خلالها هدفا وحيدا.
وخاض اللاعب 9 مباريات مع المنتخب المغربي، أسهم خلالها في 3 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.