العربي24
عبرت المشتكية ” لورا.ب ” المشتكية بالفنان سعد لمجرد، اليوم الجمعة (24 فبراير)، عن ارتياحها بعد صدور قرار المحكمة، بسجن الأخير 6 سنوات، بتهمة الاغتصاب.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، قالت المشتكية: : أشعر بالارتياح.. وأردت أن تكون مكتوبة كلمة ضحية. لقد تحدثت عن نفسي، ولكن عن جميع الفتيات الأخريات. آمل أن تفتح أعينهن. نعم، المعركة كانت طويلة. وصعبة. لكن ليست مستحيلة “.
وسيقضي اليوم الجمعة لمجرد الليلة في السجن، وسيكون له مدة 10 أيام لاستئناف الحكم.
وكشفت القاضية خلال النطق بالحكم أن من العناصر التي تم أخذها في الاعتبار لتحديد العقوبة: فارق السن حيث كان لمجرد مدركا لما كان يفعله وإصرار المتهم على إنكار الحقائق وتأثير الوقائع على حياة لورا والاندماج الاجتماعي والمهني ساعد لمجرد وسجله الجنائي الفارغ. وتم على الفور وضع الأصفاد للمجرد ونقله صوب السجن.
وقال لمجرد: ” حاولت التحدث خلال جلسة الاستماع هذه، وأخبركم بالحقيقة من كل قلبي، وبصدق، لأنني لم أرتكب مطلقًا ما اتهمت به. سيدتي الرئيسة، وأنه لم يكن إيلاج وأنا أصر على ذلك”.
وقضت محكمة بباريس بسجن المغني المغربي سعد لمجرد 6 سنوات بعد اتهامه باغتصاب شابة وضربها في أحد الفنادق قبل سبعة أعوام، حيث جاء الحكم بعد خمسة أيام من بدء جلسات المحاكمة.
وصدر الحكم بعد سبع ساعات من المداولات، حيث أكدت المحكمة أنها ” مقتنعة” بحدوث واقعة الاغتصاب. وسيودع سعد المجرد السجن اليوم الجمعة بعد صدور أمر بالحبس.
وكانت النيابة العامة الفرنسية قد طالبت، الخميس 23 فبراير 2023، بسجن سعد لمجرد 7 سنوات، مطالبة أيضا بحظر دخوله إلى فرنسا لـ5 سنوات بعد قضاء عقوبته، بتهمة الاعتداء الجنسي، في الوقت الذي نفى فيه المغني المغربي أمام المحكمة، أن يكون اغتصب الشابة الفرنسية “لورا” أو أقام علاقة جنسية معها.
وسبق للمجرد الذي يبلغ من العمر حاليا 37 عاما، أن أمضى سبعة أشهر في السجن على خلفية نفس القضية، قبل وضعه قيد المراقبة القضائية، كما كان قد برز اسمه في قضايا مشابهة.