العربي24
المتتبع للشأن الرياضي المغربي سيلاحظ الفوارق الكبيرة بين البطولة الوطنية وباقي البطولات الدولية , بحيث لم تستطع لحد الأن الارتقاء بمستوى اللعب والتنافس والتسويق , لتواكب ما وصلت إليه افضل الدوريات .
ومع توالي دورات البطولة يعود اللغط من جديد ليرافق القرارت التحكيمية , فرغم ان المغرب كان من الدول السباقة لإعتماد تقنية الفيديو المساعد , الا أن هذا لم يكن كاف لإخماد الاحتجاجات الجماهيرية , بحيث تخلف كل جولة كرة جليد من الأخطاء تكبر مع توالي الدورات لتؤثر على التنافس , وتحرم العديد من الفرق من نقاط مهمة سواء في سباق الظفر بدرع الدوري , او في صراع البقاء .
يأتي الحديث عن التحكيم هنا بعد توالي الاحتجاجات سواء من طرف الفرق والتي لم تعد تتواني في اصدار بلاغات نارية , وكذلك من طرف الجماهير والفصائل المساندة لهاته الفرق .
وعند الحديث عن الحكام او قضاة الملاعب كما يحلو للبعض تسميتهم يجب أن نذكر بأن القانون يرى بعين واحدة , مما يعني بـأن السلطة التقديرية للحكام يجب أن تصب كلها في خانة الصواب , بعيدا عن المزاجية ولغة المصالح , دون التلاعب بروح القانون لإبعاد الشبهات عن اصحاب البدل الصفراء .
#ادريس_دحني