أفاد شهود عيان أن شخصا مسلحا بساطور وسكين حاول مهاجمة عناصر من الشرطة أمام وزارة الداخلية التونسية. ولفت أحد أفراد الشرطة إلى أنه تم إطلاق رصاص مطاطي تجاه الشخص والسيطرة عليه ونقله لأحد المستشفيات في العاصمة تونس.
حاول الجمعة شخص مسلح بساطور وسكين أمام وزارة الداخلية التونسية مهاجمة عناصر من الشرطة التي أطلقت عليه رصاصا مطاطيا، على ما أفاد شهود عيان والشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح شرطي: "كان بيده ساطور وبالأخرى سكين وركض صوب مدخل وزارة الداخلية وكان يصرخ الله أكبر". وأضاف: "كان يحاول مهاجمة الشرطيين أمام الوزارة".
إلى ذلك، قال أحد الشهود: "كان على بعد نحو خمسين مترا من الوزارة وألقت عليه عناصر الشرطة الحواجز ولكنه واصل الركض وهدد الشرطة بسكينه وساطور".
وأصيب بعض المارة بالهلع وصرخوا طالبين من عناصر الشرطة إطلاق النار عليه.
ولفت أحد عناصر الشرطة إلى أنه تم إطلاق رصاص مطاطي وتمت السيطرة عليه ونقله لأحد المستشفيات في العاصمة.
وعلى إثر الحادثة انتشرت قوات الأمن في شارع الحبيبب بورقيبة وأمام مقر وزارة الداخلية حسب مراسلة وكالة الأنباء الفرنسية.
ومنذ أحداث ثورة 2011 تم غلق الجزء الذي تتواجد فيه وزارة الداخلية في شارع الحبيب بورقيبة إثر تنامي الاحتجاجات في هذه المنطقة الحيوية.
وتشهد تونس أزمة سياسية حادة إثر قرار الرئيس قيس سعيّد تولي السلطات في البلاد وتعليق أعمال البرلمان في 25 تمّوز/يوليو الفائت.
ويتواصل فرض حال الطوارئ في البلاد حتى كانون الثاني/يناير المقبل.
فرانس24/ أ ف ب